مدونة مذكرات ثائرة مسلمة: الاخلاق الإسلامية وتوجيه الأسرة

لماذا مدونة مذكرات ثائرة مسلمة

اخواتى المسلمات فى كل مكان


اننى اخت مسلمة ولا ادعي الالتزام ولكنى احاول ان ارضى ربي سبحانه وتعالي \
ولاننى عملى ومهنتى فى الكمبيوتر والانترنت ازهلني ماقرات منذ ايام من الدعوة الصريحة الى الفسق والفجور

واصبحت ثائرة ثورة عارمة عندما قرات عن العلمانية التى تحرض بنات العرب على الفحش بدعوى الحرية
فقلت لابد من الرد

ولكنى لست عالمة اسلامية ولا كاتبه فاحاول جاهدة ان اجمع بعض المقالات عن العفة والفضيلة فى الاسلام


فساعدونى فى نشر هذه المدونة لتكون ردا لها لعلها تقرأ بها ولو جملة تكون سببا فى هدايتها جزاكن الله خيرا

السبت، 19 نوفمبر 2011

الاخلاق الإسلامية وتوجيه الأسرة

الاخلاق الإسلامية وتوجيه الأسرة

وينتقل الإسلام من تربية الفرد وتنمية الأخلاق الكريمة في نفسه إلى تربية الأسرة لأنها نواة المجتمع واللبنة الأولى في بنائه , وبعبارة أخرى الأسرة هي المجتمع الصغير الذي تنمو في ظله العلاقات الإجتماعية التي تساعد على بناء المجتمع الإسلامي الكبير (الدولة) على أساس مبادئ الأخلاق السامية، وكيان الأسرة يحتاج إلى قوامة تحكم أمرهم وتنظم شؤنهم حتى تصونهم من الاضطراب والفوضى وفساد الخلق، وفي اختيار الزوجة الصالحة ضمان حقيقية لسلوك أفراد الأسرة من البنين والبنات، إذ لا يمكن بناء أسرة على أركان مهدمة خلقيا لذا يقول الرسول (ص): (فاظفر بذات الدين تربت يداك) .

والعلاقة بين الزوجين هي السكن السليم لتنمية عواطف الود والرحمة بين الأبناء يقول الله عز وجل: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).

ويضع الإسلام مبادئ وأسس أخلاقية كفيلة لمعالجة المشاكل الزوجية لكي يتم عن طريق الإحسان والعدل والرحمة في مساعدة كلا الجانبين على تجنب الخلافات الكبيرة وتعويدهم على ضبط النفس وقبول الحل الأمثل الذي يحافظ على كيان الأسرة وتماسكها، يقول الله عز وجل: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).

ويأمر الله عز وجل بمراعاة الأدب والخلق الكريمة مع الوالدين، ومعاملتهما باللين والحسنى والطاعة والصبر، وخاصة عندما يكبران لأن الإنسان عندما يكبر ويصل سن الشيخوخة يرجع مرة أخرى إلى حالة الضعف كما لوكان طفلا من حيث التصرف والإصرار على الرأي حتى وإن كان مخطئا مما يجعل طاعتهما من أصعب الأمور ولذاقال الله عزوجل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماو اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)، ويجعل التواضع لهما ومخاطبتهما بخطاب اللين والقول الحسن واجبا يجب على الأولاد مراعاته، كما يوجب الترحم عليهما والدعاء لهما .
منقول للفائده
"اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك شيئا اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق